[لقد غيرت انتخابات مجالس المحافظات المعادله السياسيه ومثلما كان متوقعا صعدت قوى لم تكن موجوده على الخارطه السياسيه وقوى اخرى كانت مغيبه وهبطت قوى كانت في الصداره وذلك بسبب تنامي الوعي لدى المواطن باهمية صوته والاحباط من المرحله السابقه على مستوى الخدمات المقدمه للمواطن وانتشار الفساد الاداري وسوء الاداره .على ان هذا التغيير سوف بنسحب على الانتخابات النيابيه المقبله شرط
أخي العزيز....فعلا ...مرت الانتخابات بسلام ونجاح..... ولكن لدي ملاحظة على : هل فعلا إنها غيرت الخارطة السياسية؟؟؟؟ وهل هناك فعلا قوى مغيبة ؟؟؟؟ أما إن الشخوص تغيرت ...أما بالنسبة الى الخارطة السياسية فلا أظن إن ما حصل هو شاهد ودليل على ذلك التغيير ... بل أظن إن الذي حصل ماهو إلا بسبب الصراع بين القوى الحاكمة ... وهذا الصراع تغيرر بفعل كثير من الاسباب ليصب في صالح جهة دون أخرى... بل وأظن إن الزب الذي فاز وللاسف قد سلك اساليبا لم تكن شفافة أو نزيهة..... كما إن الاحزاب التي تنافست لم تصرف على دعاياتها الانتخابية العشوائية فلسا من اموالها الخاصة بل اعتمدت وبشكل كبير او بشكل كامل على اموال الدولة ... واستغلت المراكز والدوائر التي تسيطر عليها في حربها ضد الجهة الاخرى والتي قد سلكت نفس السبيل الذي سلكه الحزب الفلاني... يضاف الى ذلك اننا لو عدنا الى نتائج الانتخابات وتتبعنا ارتباط بعض الذي يدعون انهم مستقلون لرأينا إنهم ينتمون وببساطة الى الحزب الفلاني.... وهنا تكمن مشكلة من أخطر المشكلات وأعقدها...... إضافة الى ذلك فان الحكم الاولي على النتائج الاولية بل وحتى النتائج النهائية لن يعطينا فكرة عن التغيير المشار اليه فيما ذكرته, لاننا حينما نحكم على من سبق فذلك لاننا قد لمسنا ماكان منهم
ولذلك فمجرد الاعلان عن فوز حزب أو شخص لايتم بل المفروض أن ننتظر ونرى ماسيكون منه أو منهم ... وأظن إن الوعي لدى المواطن يجب أن نعتمد عليه حينذاك .. وأتمنى أن تكون هناك معارضة فاعلة وإيجابية من قبل من لم يفز وممن قد حصل عل مقاعد أقل...... ندعو الله أن يوفق العراقيين لما فيه صلاح العراق بعيدا عن التحزب وحرب المقاعد
تحياتي لك أخي العزيز