السلام عليكم
شكرا للاخ رحيم بأثارة موضوع للنقاش من هذا النوع ، وهو فعلا يستحق الاثارة
اسمح لي لاضافة ما لدي من معلومة في هذا المجال لربما لايعرف البعض أن التأريخ قد أنصف ميكافيلي
واضعا إياه احد مفكري حقبة التنوير الأوربية ومؤسسا لمدرسة التحليل والتنظير السياسي الواقعية,لقد رسم صورة الدولة القوية الموحدة, ,وقد دفع ثمن من قرأ له قراءةخاطئة و متحيزة, كما في حالات هتلر وموسوليني,متكأين على مقولته الشهيرة " الوسيلة تبرر الغاية ", لقد رسم صورة الدولة القوية الآمنة الموحدة وعكس بوضوح, أن السياسة مصالح, كما يجري الآن في الكون كله,
وقد أكدت لنا بوضوح تجربة النظام السابق المؤلمة حقيقة أن تغيب حرية الشعب واستباحة حقوقه وظلمه ساهمت و بشكل كبير في تدهور بناء الإنسان النفسي والتربوي والأخلاقي والإنساني العام,
ومن اشهر نظرياته:
1-الغايه تبرر الوسيله.
2-ليس افيد للمرء اكثر من ظهوره بمظهر التقى.
3-لايجب ان يكون المرء شريفا دوما.
4-من واجب حاكم ما ان يساند ديننا ما ولو كان يعتقد بفساده.
5-الدين ضروري للحكومه ليس من اجل الفضيله, ولكن لتمكين الحكومه من السيطره على الناس.
6-اثبتت الايام ان الانبياء المسلحين احتلوا ومكنوا بالنصر, بينما الانبياء غير المسلحين فشلو.
7-من الافضل ان يخشاك الناس على ان يحبوك.