كان الشاعر يعاني شظف العيش ومضايقات شتى فذهب للعمل في محافظة صلاح الدين وكان مشرف للعمل في احد مشاريع الدوله فجاء والد المهندس المقيم وهو من وجهاء ألأنبار والمنطقه الغربيه واثناء حديثه مع ولده والشاعر جائت احدى المهندسات الجميلات للمداوله المهندس المقيم فالتفت اليها الوجيه وهو كهل و جر حسره ولوعه ثم قال ( هاي المهندسه بشر لو موطه ) فعقب الشاعر منهل هادي فورا بقصيدة بعنوان موطه
موطه
والله راضي بقسمتي والعمر خلص شوطه
هايم غريب بكل بلد جن انا ابن بطوطه
شفت الشكر شفت السمر وكذلهن المربوطه
وصدورهن تهتز فرح مشيتهن على النوطه
شفت الطويله ام الشعر والجسم ناعم روطه
وشفت القصيره والرجل قالب شكر مضغوطه
وتخيرت منهن مره موديلها ام الفوطه
شاركنا بالمر والحلو والعمر غزره شطوطه
وسنين مازل الجدم عن خطوتي المشروطه
لمن شفتها من الصبح اعلى الشغل ملهوطه
بعيونها تفلش العكل بسهام عكلي تخطوطه
جنها غصن ما ينثني حلوه وخرط مخروطه
والحاجب هلال النصر صنع الله ما مقطوطه
وخدودها كيك بعسل وجماله ما مكروطه
وشفافها تنكط عسل اخ شملذ ناكوطه
حوريه وتفوح عطر وعلى الدرب محطوطه
برحيه راجت بالعثك لساع ما ملكوطه
لو هاذي موليزا العصر وبجف محب مخطوطه
يا عمي ياهل الهندسه هذا بشر لو موطه
كحيله هذي مرسنه مهره وتجول بحوطه
نزره وجديده على الرسن باهش وما مربوطه
ماتحسب حساب المهد ماطول ارض مبسوطه
ردتني لعمر الجهل طحت بهوى الزعطوطه
مو عايل يحجي الصدك والحلو بسيف يسوطه
يا عمي يا هل الهندسه هذا بشر لو موطه