عيناك الدافئتان رفيقتا نهاري,وعندما أخلد الى النوم تمتدان كظل وارف وبهيج فأغفوفي فيئهما وإلى الأبد. سأمضي في الدرب معك,وأسلمت قلبي لدقات حبك الأبدي. لأن حبنا نمى بمعزل عن الشوائب.والأغراض التي لاتليق به, فلا تدع رعبا عارما ينتابني من طول غيابك.لاتدع المسافات حائلآ بيننا فأجزع.لأن سعادتي باتت مرهونه بحضورك الناصع في حياتي .وقلبي يحيا على أمله الوحيد.لقد أصبحت كثير الشرود,أحدق فيمن يحدثني بعيني فقط ,أما فكري وروحي ففي عالم أخر,عالم لاأستطيع الوصول إليه,ومشكلتي أني أسير أحزاني لأني لاأستطيع فعل شيئ ,سوى الأنتظار,سأنتظرك العمر كله,ولو لزم أحضر عمرا فوق عمري,وستكون إبتساماتي من الؤلؤ يوم أبتسم لوجهك الحبيب,أما الأن فكل شيئ في غيابك يكتنفه الزيف