منتدى نيبور الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى نيبور الثقافي

منتدى ثقافي يعنى بالشعر والادب والثقافة
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
المواضيع الأخيرة
» ظالم ..
لماذا المسرح / مقاله فنيه I_icon_minitimeالثلاثاء 21 أغسطس 2012, 14:23 من طرف حكمت البيداري

» الى العراق سلامي ..
لماذا المسرح / مقاله فنيه I_icon_minitimeالثلاثاء 21 أغسطس 2012, 14:20 من طرف حكمت البيداري

» اشكالية التوافقية الهارمونية في السلالم الموسيقية الشرقية
لماذا المسرح / مقاله فنيه I_icon_minitimeالثلاثاء 03 يوليو 2012, 04:42 من طرف عبدالمحسن

» روحي داية شعر شعبي عراقي عماد المطاريحي
لماذا المسرح / مقاله فنيه I_icon_minitimeالثلاثاء 27 مارس 2012, 15:21 من طرف احمدالخالدي

» ان البلاء نعيمنا
لماذا المسرح / مقاله فنيه I_icon_minitimeالثلاثاء 27 مارس 2012, 14:50 من طرف احمدالخالدي

» حصار البرابرة هادي السيد كاظم
لماذا المسرح / مقاله فنيه I_icon_minitimeالثلاثاء 27 مارس 2012, 14:42 من طرف احمدالخالدي

» كلمات شوق ليس إلا
لماذا المسرح / مقاله فنيه I_icon_minitimeالثلاثاء 27 مارس 2012, 14:15 من طرف احمدالخالدي

» انتظار البرابرة
لماذا المسرح / مقاله فنيه I_icon_minitimeالثلاثاء 27 مارس 2012, 14:10 من طرف احمدالخالدي

» اغنية الشاعر
لماذا المسرح / مقاله فنيه I_icon_minitimeالثلاثاء 27 مارس 2012, 13:50 من طرف احمدالخالدي

الوقت الان
مكتبة الصور
لماذا المسرح / مقاله فنيه Empty
ازرار التصفُّح
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
عدد زوار المنتدى

.: عدد زوار المنتدى :.


 

 لماذا المسرح / مقاله فنيه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حسين العراقي
عضو مشارك
عضو مشارك



ذكر
عدد الرسائل : 9
رقم العضوية : 2
تاريخ التسجيل : 07/12/2008

لماذا المسرح / مقاله فنيه Empty
مُساهمةموضوع: لماذا المسرح / مقاله فنيه   لماذا المسرح / مقاله فنيه I_icon_minitimeالأحد 07 ديسمبر 2008, 19:57



لماذا المسرح
كتابة/ حسين العراقي

عندما قال برنادشو ان المسرح هو كنيسة القرن العشرين، لم يكن يبحث عن استعارة متألقة يبهر بها عيون قرائه ولاشيء بعد هذا. وعندما سعى (برشت) الى تحويل رواد المسرح من مجرد متفرجين يتتبعون احداث المسرحية الى قضاة يحكمون على هذه الاحداث لم يكن يجري وراء التجديد وحسب.. وعندما وضع (لوركا) اذنه على قلب اسبانيا يتسمع نبضاته ثم يصوغها فناً ادبياً رائعاً.. لم يكن يتطلع الى (بعد) ادبي او سياسي يضع اسمه في الاخبار.. انما صور هؤلاء الثلاثة الكبار ما املته عليهم تجربتهم في المسرح وهو الصق العنوان بالحياة. وان الطريق لتغيير المجتمع والناس يمر حتماً بالمسرح ولايمكن ان يتخطاه.
فاذا اتفقنا على انه لا مقدس في المسرح الا المسرح نفسه وان سياسة المسرح نفسها ينبغي ان تكون موضوعاً للنقاش فقد وجب ان تنتقل الى نقطة اخرى هامة وهي ضرورة المسرح وحتمية وجودة وسط هذا الحشد العاتي من اجهزة الوصول الى الجماهير… الراديو… والتلفزيون.. والفيديو والسينـما لصحافة والكتاب.. الخ.
وثمة رأي يقول ما ضرورة المسرح وهو عملية شاقة كثيرة التكاليف مادتها الاساسية (المسرحية) غير متاحة دائماً كما انه ليس من السهل نقلها من مكان الى مكان كما يحدث في السينما. كما ان جماهيرها قليلة العدد بالقياس.. الى التلفزيون والسينما فلماذا لا نضمن الفنون التمثيلية ببرامج الاذاعة الصوتية والمرئية فنضمن وصولها الى اكبر قاعدة جماهيرية باقل التكاليف اذ ان بالامكان تمثيلها مرة واحدة فقط وحفظها بعد هذا للاعادة مرات غير محدودة وبنفس التكاليف الابتدائية!؟ والرأي يبدو منطقياً ومقنعاً ولكنه لدى التعمق خال تماماً من أي قدرة على الاقناع ذلك ان الحاجة تقدم الى المسرح بسبب وجود الوسائل الجماهيرية التي تقدمت الاشارة اليها. ان هذه الوسائل تحيل المتعامل معها الى مجرد مستقبل سلبي لادور له الا مجرد امتصاص المادة المقدمة.. دون ان يكون له نصيب واضح في تشكيلها بل دون ان يكون له الحق.. في هذا التشكيل ابتداء ومهما قال المتشائمون وانصارهم ان الناس تبحث عمن يطعمها وتكره ان تبحث بنفسها عن الطعام فان التجربة تقول ان كلاً منا يبحث عن دور يحبه ويريد ان يؤديه… فاذا وجد من يؤديه عنه لم يشعر بالسعادة وانما احس بالضياع والدليل على هذا نجده في الاقبال الهستيري على مباراة كرة القدم في بلادنا وفي بلاد العالم الاخر.. ان هذا الاقبال يرجع الى ان المباريات تعطي كل متفرج حقه في ان يشكل المباراة ويتدخل في مستوى اللعب بالتشجيع والتسخين.. ان يتخيل نفسه واحداً من اللاعبين وانه ينفس عن رغباته المكبوتة عن طريق اللاعب الذي يختاره ممثلاً له والذي يقدم نيابة عن المتفرج بكل البطولات التي يتوق المتفرج نفسه الى القيام بها في عالم الواقع فلا يستطيع (باختصار المتفرج يتحول بالوساطة الى لاعب) وبهذا يصبح له دور في المباريات ومثل هذا يحدث في المسرح على مستوى العواطف والافكار.
كل منا له دور يحبه ويريد ان يؤديه فاذا حالت الظروف المحيطة بينه وبين هذا لجأ الى الخيال انه يرى خصمه في شريرها او الشخص الذي يتناوله النقد فيها. والمتفرج في المسرح يقابل ممثليه وجهاً لوجه يشعر بهم ويشعرون به ويقوم بين الطرفين سيل كهربائي في حالة العرض المسرحي الناضج ينقل التفاعل من والى خشبة المسرح حيث يستطيع المتفرج ان يرفع من شأن العرض المسرحي او يهبط به عن طريق الاستحسان او الاستهجان لهذا كله ولاسباب اخرى يشعر المتفرج في المسرح ان هذا الفن حي وانه مدعو للمشاركة الايجابية وان وجوده في القاعه شرط اساس لقيام الفن ذاته وهذا الامر لا يحدث في حالة الفلم او السمعية والمرئية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مدير المنتدى
Admin
مدير المنتدى


ذكر
عدد الرسائل : 30
رقم العضوية : 1
تاريخ التسجيل : 01/12/2008

لماذا المسرح / مقاله فنيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا المسرح / مقاله فنيه   لماذا المسرح / مقاله فنيه I_icon_minitimeالأحد 07 ديسمبر 2008, 20:08

مقالة جميلة ورائعة استمتعت جدا بقرائتها
ليس غريبا على حسين العراقي ان يكتب مقاله جميله كهذه
شكرا وننتظر المزيد
ان المنتدى وهو في بداية نشأته بحاجة الى اقلام كبيره ولها تجربه واسعه
نرجو منك الاستمرار لخدمة الحركة المسرحية في الديوانية وثقافة الديوانية على الوجة الاعم
دمت رائعا وتقبل حبي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nipor.yoo7.com
 
لماذا المسرح / مقاله فنيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاقتباس والاقتباس المسرحي / مقاله فنيه
» كلمة يوم المسرح العالمي
» احتفالية يوم المسرح العالمي 2009 في الديوانية
» لك الله ياعراق الاخيار والطيبين.لماذا لاينتفض المالكي على من يريد بالعراق وأهله سوءا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نيبور الثقافي :: المسرح والنقد المسرحي-
انتقل الى: