منذ انتهاء حرب الخليج الثانيه اتجه العالم لايجاد حلول للقضيه الفلسطينيه وعقد مؤتمر مدريد وما تبعه من مؤتمرات اقر بأقامة دوله فلسطينيه مقابل اعتراف فلسطيني بدولة اسرائيل ورسمت على هذا الاساس ما سميت بخارطة الطريق وبضمانه دوليه وجرت مفاوضات مباشره بين الفلسطينين والاسرائيلين وجرت انتخابات فلسطينيه بأشراف الامم المتحده وبقيت القدس وعرب 48 موضع جدل ومفاوضات بين الطرفين وجاءت حماس الى السلطه ومارست دورها كسلطه ولكنها لم تتخلى عن السلاح وبدأت بضرب اسرائيل وهذا الخط كان يشجعه مايعرف بمحور ايران وسوريا وحزب الله وحماس وبذلت جهود دوليه لغرض ايجاد هدنه بين حماس واسرائيل وكانت الهدنه وبعد ذلك ظهرت خلافات فلسطينيه بين فتح التي تعتبر نفسها الحكومه الشرعيه ويبين حماس التي تسير مع محور ايران سوريا ادت هذه الخلافات الي تعطيل جهود قيام الدوله الفلسطينيه ثم عادت ازمة الصواريخ من جديد وكانت الحرب الاخيره والسؤال هو لماذا الان الحرب وهل تستطيع حماس فعلا هزيمة اسرائيل بصواريخ محليه تصنع في ورش حداده الجواب في رأينا ان حماس سعت الى تأجيج الموقف لاسباب أهمها
1-هناك حكومه جديده في أمريكا تحاول حماس فرض امر واقع على الاداره الجديده للتفاوض معها على اعتبار
انها لاعب رئيسي ومهم
2- في حالة عقد قمه عربيه فحضور حماس على اعتبار انها تمثل الشعب الفلسطيني
3- استغلال الحاجه الانسانيه للشعب الفلسطيني من اجل التفاوض على فتح المعابر مع مصر طبعا المفاوضات مباشره دون المرور بالسلطه الفلسطينيه .
وفي رأينا ان الحرب سوف تنتهي كما بدأت ويبقى الموقف من الطرفين نفس الموقف السابق لكليهما والخاسر الوحيد هو الشعب الفلسطيني كما خسر الشعب اللبناني صيف 2006